الشعب الايراني لن يتراجع عن اهدافه امام تهديدات القوى المتغطرسة

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اكد خلال استقباله عوائل الشهداء والمضحين بمحافظة قم صباح اليوم الاربعاء , الاعتقاد بالشهادة والايمان بالتضحية والتعامل مع الله هر سر الاقتدار الحقيقي للشعب الايراني , مضيفا : ان هذا الشعب العظيم في ظل عوامل صنع العزة هذه , سيبقى صلبا في مواجهة اطماع الاستكبار.
ووصف قائد الثورة الاسلامية في هذا اللقاء المعنوي الشهادة بانها موضوع عميق جدا , مضيفا : ان الاعتقاد بالشهادة وعظمة الشهداء تمثل العمق المعنوي لشخصية وهوية الشعب.
واعتبر سماحته الايمان والمشاعر الدينية وبسالة الشعب وصبر وصمود عوائل الشهداء بانها ادت الى فهم قضية الشهادة بالنسبة للشعب الايراني , مضيفا : يجب ان نفكر في هذه النقطة الاساسية وهي كيف استطاع الشعب الايراني ولاي سبب ان يكون عزيزا وجذابا ومقتدرا في انظار الشعوب وان يكون له دور مؤثر في مختلف احداث العالم بدون ان يمتلك المعدات العسكرية المعقدة والامكانيات الدعائية الواسعة؟.
واعتبر آية الله العظمى الخامنئي استقبال الشعب الايراني الحاشد للرئيس الايراني بانه موضوع جدير بالدراسة والتحليل , مضيفا : ان مثل هذه الحقائق تبين جاذبية وعظمة الشعب الايراني امام انظار باقي الشعوب.
واعتبر آية الله العظمى الخامنئي ان صمود الشعب الايراني وعوائل الشهداء في مواجهة تهديدات قوى الهيمنة العالمية ناجم عن الشعور بالاقتدار والثقة بالنفس , مشددا على ان الشعب الايراني لن يتراجع عن اهدافه لحظة واحدة امام تهديدات القوى المتغطرسة.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ضرورة ترسيخ الايمان بالله في قلوب ابناء الشعب والمسؤولين ليكون رصيدا للتقدم في المجالات العلمية والتقنية والساسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتطرق سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى المخططات والاجراءات التي قام بها الاعداء واذنابهم في الداخل في السنوات التي تلت وفاة الامام الخميني (رض) بهدف زعزعة ايمان ومعتقدات الشعب ، مضيفا : ان معارضي الشعب الايراني لم يجنوا من هذه المخططات سوى الخيبة , ومن الآن فصاعدا لن يحققوا اية نتيجة ايضا.
ووصف سماحته شباب البلاد بانهم يتميزون بالطيبة والطهارة , مضيفا : ان هذا الجيل الناشئ الذي نما في اجواء الايمان ومعتقدات الشعب , هو جيل مبارك وعلى استعداد لتقديم التضحيات على غرار شباب بداية الثورة.
وتطرق قائد الثورة الاسلامية في جانب آخر من كلمته الى تقديم مدينة قم ستة آلاف شهيد و11 الف مضحي من امثال الشهداء زين الدين وحيدريان وصادقي , واصفا مدينة قم بانها في طليعة المدن في تقديم الشهداء , وان انتساب الى الشهداء هو مبعث فخر وعزة لجميع ذويهم وخاصة ابناء الشهداء./انتهى/